تعرف زراعة الشعر على أنها نوعٌ من أشكال الجراحات التي تشارك في ملء أنحاء الشعر الفارغة في الدماغ، وتحدثّ تلك العملية عن طريق استعمال تقنيات غير مشابهة؛ حيث تُعتبر عمليّة زرع الشعر من أنواع إرجاع مركز نمو شعر الشخص من خلال أخذ قسم من الشعر والجلد المتواجد في أطراف فروة الدماغ والظهر يملك ونقلها لمناطق غير مشابهة من الدماغ.
عملية زراعة الشعر
يُمكن القيام بعملية زراعة الشعر في عيادة الطبيب المتخصص، حيث ينظّف الجرّاح فروة الدماغ ووفقا لذلكّ يحقن الجزء الخلفي من الدماغ لتخديره، كما يُمكن للطّبيب الاختيار ما بين القيام بعملية زراعة الشعر عن طريق تقنيتين وهما:
تقنية فوس
تكنولوجيا فوس التي أتى اسمها من اختصار اسم التكنولوجيا بالإنجليزية (follicular unit strip surgery/FUSS)؛ حيث تعتمد تكنولوجيا فوس على إزاحة شريط بنحو 15-25 سم من البشرة الخلفي للرأس، ووفقا لذلكّ تحدث خياطته في جزء الدماغ الذي لا ينمو فيه الشعر، كما أنّ تلك المساحة سوف تُغطّى لاحقاً بالشعر، ثم يقسّم الجراح شريط فروة الدماغ المزال لنحو 500- 2000 قطعة ضئيلة، ووفقا لذلك يستخدمها لزرعها في أنحاء غير مشابهة بحيث لديها كل قطعة عدداً طفيفاً من الشعر، يعتمد ذلك الشعر على نوعيّة ولون وجودة وكمية المساحة التي ستحصل على عمليّة الزراعة.
تقنية فوي
تكنولوجيا فوي التي أتى اسمها من اختصار اسم التكنولوجيا (بالإنجليزية: (follicular unit extraction (FUE) تحدث بواسطة حلق الجرّاح للجزء الخلفي من فروة الدماغ، وعلى ذلكّإزاحة بُصيلات الشعر المتواجدة في ذات المساحة واحدة تلو الأخرى، فتبدو جروحٌ ضئيلة للغايةً.
جراحة شريحة كاملة
يُعد ذلك التصرف (بالانجليزية: Flap surgery) من الجراحات المثالية لتغطية أنحاء هائلة من الصلع؛ حيث تحدثّ تلك العملية عن طريق إزاحة قسم من مساحة الصلع واستِبدالها بشريحة من البشرة الذي يحمل الشعر مع الحذر إلى ارتباطها مع إمدادات الدم الأصلية.